دور تنظيف المساجد في الوقاية من انتشار الأمراض المعدية
في ظل التحديات الصحية العالمية، وازدياد الوعي بأهمية النظافة العامة، بات من الضروري النظر إلى تنظيف المساجد ليس فقط كواجب ديني أو جمالي، بل كـخط دفاع أول في الوقاية من انتشار الأمراض المعدية. فالمكان الذي يزوره المصلون من مختلف الأعمار — من الأطفال إلى كبار السن — يوميًّا، ويُلامسون فيه الأرضيات، السجاد، مقابض الأبواب، ونوافير الوضوء، يُعدّ بيئة خصبة لانتقال الجراثيم إذا لم يُدار ببروتوكولات صحية صارمة. ولذلك، فإن العناية بنظافة بيوت الله تُعدّ استثمارًا مباشرًا في الصحة العامة والسلامة المجتمعية.
في الرياض، حيث ترتفع الكثافة السكانية وتزداد حركة التنقّل بين الأحياء، تبرز الحاجة إلى تعقيم دوري يتجاوز التنظيف العادي. فغسيل السجاد بالبخار عند درجات حرارة تصل إلى 180°م لا يُنظّف فحسب، بل يقضي على البكتيريا والفيروسات العالقة في الألياف. كما أن تعقيم دورات المياه ومرافق الوضوء بمطهرات معتمدة من وزارة الصحة يقلل بشكل كبير من خطر انتقال العدوى عبر الأسطح. ومن أبرز الجهات التي تطبّق هذه البروتوكولات الوقائية بجدية في العاصمة هي شركة تنظيف مساجد بالرياض ، التي تستخدم ماكينات البخار الإيطالية، ومنظفات عديمة الرائحة مصرح بها من الهيئة السعودية للمواصفات (SASO)، وتُدرّب فرقها على بروتوكولات التعقيم التي أصدرتها وزارة الشؤون الإسلامية بعد جائحة كورونا.
أما في الدمام، فتتفاقم المخاطر الصحية بسبب الرطوبة العالية التي تُسرّع من نمو العفن والبكتيريا، خاصة في السجاد ودورات المياه. ولذلك، لا يكفي التنظيف اليومي، بل يجب اعتماد تقنيات مثل أجهزة الأوزون لتعقيم الهواء، وماكينات الهوت شوت الأمريكية لغسيل السجاد دون ترك رطوبة زائدة، ومنظفات قوية معتمدة من وزارة الصحة لتعقيم الأسطح المتكرر لمسها. وتشير تقارير جمعية المساجد السعودية إلى أن المساجد التي تتبع بروتوكولات تعقيم منتظمة تشهد انخفاضًا بنسبة 60% في حالات الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي بين المصلين. وفي هذا السياق، تُعدّ شركة تنظيف مساجد بالدمام نموذجًا يُحتذى به، حيث تدمج بين الفهم الصحي والاحترام الديني، وتُزوّد كل مسجد بـخطة تعقيم شهرية تشمل:
دور تنظيف المساجد في الوقاية من انتشار الأمراض المعدية
في ظل التحديات الصحية العالمية، وازدياد الوعي بأهمية النظافة العامة، بات من الضروري النظر إلى تنظيف المساجد ليس فقط كواجب ديني أو جمالي، بل كـخط دفاع أول في الوقاية من انتشار الأمراض المعدية. فالمكان الذي يزوره المصلون من مختلف الأعمار — من الأطفال إلى كبار السن — يوميًّا، ويُلامسون فيه الأرضيات، السجاد، مقابض الأبواب، ونوافير الوضوء، يُعدّ بيئة خصبة لانتقال الجراثيم إذا لم يُدار ببروتوكولات صحية صارمة. ولذلك، فإن العناية بنظافة بيوت الله تُعدّ استثمارًا مباشرًا في الصحة العامة والسلامة المجتمعية.
في الرياض، حيث ترتفع الكثافة السكانية وتزداد حركة التنقّل بين الأحياء، تبرز الحاجة إلى تعقيم دوري يتجاوز التنظيف العادي. فغسيل السجاد بالبخار عند درجات حرارة تصل إلى 180°م لا يُنظّف فحسب، بل يقضي على البكتيريا والفيروسات العالقة في الألياف. كما أن تعقيم دورات المياه ومرافق الوضوء بمطهرات معتمدة من وزارة الصحة يقلل بشكل كبير من خطر انتقال العدوى عبر الأسطح. ومن أبرز الجهات التي تطبّق هذه البروتوكولات الوقائية بجدية في العاصمة هي شركة تنظيف مساجد بالرياض ، التي تستخدم ماكينات البخار الإيطالية، ومنظفات عديمة الرائحة مصرح بها من الهيئة السعودية للمواصفات (SASO)، وتُدرّب فرقها على بروتوكولات التعقيم التي أصدرتها وزارة الشؤون الإسلامية بعد جائحة كورونا.
أما في الدمام، فتتفاقم المخاطر الصحية بسبب الرطوبة العالية التي تُسرّع من نمو العفن والبكتيريا، خاصة في السجاد ودورات المياه. ولذلك، لا يكفي التنظيف اليومي، بل يجب اعتماد تقنيات مثل أجهزة الأوزون لتعقيم الهواء، وماكينات الهوت شوت الأمريكية لغسيل السجاد دون ترك رطوبة زائدة، ومنظفات قوية معتمدة من وزارة الصحة لتعقيم الأسطح المتكرر لمسها. وتشير تقارير جمعية المساجد السعودية إلى أن المساجد التي تتبع بروتوكولات تعقيم منتظمة تشهد انخفاضًا بنسبة 60% في حالات الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي بين المصلين. وفي هذا السياق، تُعدّ شركة تنظيف مساجد بالدمام نموذجًا يُحتذى به، حيث تدمج بين الفهم الصحي والاحترام الديني، وتُزوّد كل مسجد بـخطة تعقيم شهرية تشمل:
تعقيم المصاحف والرفوف بمعقمات آمنة على الورق.
تنظيف مخارج الهواء والمكيفات لمنع تراكم الغبار.
معالجة السجاد ضد العث والعفن.
فحص دوري لخزانات مياه الوضوء لضمان سلامتها.